
أثارت شركة “Mondelez” الأمريكية، المسؤولة عن تصنيع بسكويت “أوريو” الشهير، الجدل مؤخرا بعد وقوف الباعة بالتقسيط في الدول الإسلامية على احتواء هذا البسكويت على مواد حرام وفق الشريعة الإسلامية.
ولم تنف الشركة هذه الاتهامات الموجهة لها، غير أنها أوضحت أن البسكويت الذي يراد بيعه في الدول الإسلامية يتم صنعه وفق ما تقتضيه علامة “حلال”، حيث لا يتم حشو ما هو محرم ضمن المكونات.
وسبقَ أن تمّ توضيح أن “أوريو” الذي يباع في المغرب ينطبق مع ما تقتضيه الشريعة الإسلامية، حيث يتم تصنيعه وفق علامة “حلال”. بحسب الشركة.
لكن المثير أن بسكويت “أوريو” الذي يباع في الناظور ليس ضمن الكمية المعدة للبيع في المغرب، حيث يتم استقطابها من مليلية المحتلة وإخضاعها للتعشير، وبالتالي فهي مصنوعة وفق الشروط المتبعة في إسبانيا وليس المغرب.
ويتم صنع “أوريو” في فرنسا وتوزيعه وفق شروط لا تراعي علامة “حلال”، وهذا المنتوج هو الذي يتم بيعه في إسبانيا، بما فيها الثغر المحتل مليلية، وهو نفسه الذي يتم جلبه لعموم جماعات إقليم الناظور، علماً أنه لا يخضع لشروط الاستهلاك الإسلامي.