المؤسسة
احتفت يوم الأربعاء 10 يونيو 2015 م مؤسسة سيدي محمد بحي زروالة/جماعة بني أنصار بعلم من أعلامها ورمز من رموز الأسرة التربوية بنيابة الناضور الأستاذ علي التسولي بحفل تكريمي بمناسبة إحالته على التقاعد بعد 32 سنة من الجد والعطاء في خدمة تلامذة مدرسة سيدي محمد.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها مسامع الحاضرين الأستاذ إلياس التسولي، ليتقدم السيد مدير المؤسسة الأستاذ العربي كردادي بكلمة افتتاحية رحب من خلالها بالحاضرين، وتقدم بجزيل الشكر لجميع المُسْهِمين في إنجاح الحفل وتحدث عن الأخلاق الرفيعة التي ارتبطت بالأستاذ علي وكذلك التفاني في العمل وعمله الجاد في صمت، ليتيح بعد ذلك الفرصة للأستاذ إلياس التسولي إبن الأستاذ علي وتلميذه الذي أبى ان يتحدث عنه بصفة الوالد لأن العبارات لن توفي حقه وإنما تحدث عنه أستاذا مربيا سكن وجدان جميع من درسوا عنده وأفاد أنهم لا يحتفون بالأستاذ على في شخص إنما يحتفون بحصن أخلاق منيع ومعهد للأدب الرفيع وتقدم إليه بشكر يضاهي عدد ذرات الطباشير ومداد الأقلام التي سخرها في خدمة التربية والتعليم وبعدد الساعات والدقائق والثواني التي أفناها في سبيل تربية الأجيال وبعدد التلاميذ الذين درسهم مختتما كلمته بأن له الشرف أن يتقاعد والده معلما عل غرار الأستاذ لما لعبارة المعلم من هيبة وارتباط بالعلم الذي احتفى به القرآن في عشرات المواضع والذي حث عليه في أول بنود الدستور الإلهي العظيم، كما هنأ الأستاذ إدريس مطلع مدير مدرسة البكري الأستاذ علي على استكمال مسيرته ومهمته بالجد والعزيمة مبديا مدى سعادته لبلوغه سن التقاعد وهو في تمام صحته وعافيته سائلا الله تعالى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يرزقه البركة في العمر، والأستاذة نزيهة التي التحقت بالمؤسسة منذ ثمانية سنوات أدلت بشهادتها في حق الأستاذ علي الذي لم يسمع عنه إلا حسن المعاملة والنجاح في عمله وكذا تربية اولاده على الأخلاق الحميدة التربية الحسنة ودعت له بالعمر المديد والنجاح الدائم.
وقد اجتمعت كلمات المتدخلين على دماثة أخلاق الأستاذ وحسن معشره وتفانيه في أداء مهمته على أكمل وجه.
ليتقدم الأستاذ حسين الموساتي والأستاذ العربي كردادي نيابة عن الأسرة التربوية بمدرسة سيدي محمد بتقديم هدية رائعة رائقة للأستاذ علي كعربون محبة واعتراف بما قدمه من أجل الرقي بالمستوى التربوي للمؤسسة طيلة 32 سنة، ودعي الجميع إلى حفلة شاي على شرف المناسبة تكفل بإعداده كرما وسخاءا أستاذات المدرسة، واختتم اللقاء بالدعاء الصالح.
بطاقة تعريفية بالأستاذ علي التسولي:
احتفت يوم الأربعاء 10 يونيو 2015 م مؤسسة سيدي محمد بحي زروالة/جماعة بني أنصار بعلم من أعلامها ورمز من رموز الأسرة التربوية بنيابة الناضور الأستاذ علي التسولي بحفل تكريمي بمناسبة إحالته على التقاعد بعد 32 سنة من الجد والعطاء في خدمة تلامذة مدرسة سيدي محمد.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها مسامع الحاضرين الأستاذ إلياس التسولي، ليتقدم السيد مدير المؤسسة الأستاذ العربي كردادي بكلمة افتتاحية رحب من خلالها بالحاضرين، وتقدم بجزيل الشكر لجميع المُسْهِمين في إنجاح الحفل وتحدث عن الأخلاق الرفيعة التي ارتبطت بالأستاذ علي وكذلك التفاني في العمل وعمله الجاد في صمت، ليتيح بعد ذلك الفرصة للأستاذ إلياس التسولي إبن الأستاذ علي وتلميذه الذي أبى ان يتحدث عنه بصفة الوالد لأن العبارات لن توفي حقه وإنما تحدث عنه أستاذا مربيا سكن وجدان جميع من درسوا عنده وأفاد أنهم لا يحتفون بالأستاذ على في شخص إنما يحتفون بحصن أخلاق منيع ومعهد للأدب الرفيع وتقدم إليه بشكر يضاهي عدد ذرات الطباشير ومداد الأقلام التي سخرها في خدمة التربية والتعليم وبعدد الساعات والدقائق والثواني التي أفناها في سبيل تربية الأجيال وبعدد التلاميذ الذين درسهم مختتما كلمته بأن له الشرف أن يتقاعد والده معلما عل غرار الأستاذ لما لعبارة المعلم من هيبة وارتباط بالعلم الذي احتفى به القرآن في عشرات المواضع والذي حث عليه في أول بنود الدستور الإلهي العظيم، كما هنأ الأستاذ إدريس مطلع مدير مدرسة البكري الأستاذ علي على استكمال مسيرته ومهمته بالجد والعزيمة مبديا مدى سعادته لبلوغه سن التقاعد وهو في تمام صحته وعافيته سائلا الله تعالى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يرزقه البركة في العمر، والأستاذة نزيهة التي التحقت بالمؤسسة منذ ثمانية سنوات أدلت بشهادتها في حق الأستاذ علي الذي لم يسمع عنه إلا حسن المعاملة والنجاح في عمله وكذا تربية اولاده على الأخلاق الحميدة التربية الحسنة ودعت له بالعمر المديد والنجاح الدائم.
وقد اجتمعت كلمات المتدخلين على دماثة أخلاق الأستاذ وحسن معشره وتفانيه في أداء مهمته على أكمل وجه.
ليتقدم الأستاذ حسين الموساتي والأستاذ العربي كردادي نيابة عن الأسرة التربوية بمدرسة سيدي محمد بتقديم هدية رائعة رائقة للأستاذ علي كعربون محبة واعتراف بما قدمه من أجل الرقي بالمستوى التربوي للمؤسسة طيلة 32 سنة، ودعي الجميع إلى حفلة شاي على شرف المناسبة تكفل بإعداده كرما وسخاءا أستاذات المدرسة، واختتم اللقاء بالدعاء الصالح.
بطاقة تعريفية بالأستاذ علي التسولي:
- من مواليد مدينة بركان سنة 1954 م
- إلتحق بالمدرسة الملكية لتكوين الدرك الملكي سنة 1976م ليستقيل منها بعد عامه الأول
- حصل على وظيفة بالمكتب الوطني للاستثمار الفلاحي بملوية/ بركان سنة 1977 ولم يمكث بها طويلا حتى التحق بما اعتبره أعظم المهام التربية والتعليم إذ قبل في بمركز تكوين المعلمين بتطوان ليتم تعينه سنة 1979 بتزرين أيت عطا
- انتقل سنة 1983 إلى مدرسة جمال الدين الأفغاني (مدرسة إياسينا سابقا)