وجّه حزب النهج الديموقراطي وفيدرالية اليسار المشكلة من ثلاثة أحزاب (الاشتراكي الموحد، الطليعة، المؤتمر الوطني) والجمعية المغربية لحقوق الانسان نداءً للمشاركة المكثفة في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة وإلى دعم هذه الخطوة الاحتجاجية.
وجاء في نداء حزب النهج الديموقراطي “إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي المجتمعة يوم 15 يوليوز بالرباط، تنادي سائر أعضائه والمتعاطفين/ات معه وكافة المناضلين/ات الأحرار ببلادنا إلى المشاركة في هذه المسيرة الشعبية الوطنية بقوة وحماس وإلى تنظيم قوافل من مختلف المناطق نحو مدينة الحسيمة.“، أما بالنسبة للمواطنين الذين لن يتمكنوا من الانتقال الى الحسيمة للمشاركة في المسيرة، فقد دعاهم بلاغ الحزب إلى “المشاركة في تظاهرات محلية تتزامن مع مسيرة الحسيمة كما تقرر ذلك على سبيل المثال بالنسبة لمدينة الدارالبيضاء.”
فيما وجهت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار نداء من بين ما جاء فيه: “تدعو فيدرالية اليسار الديمقراطي مناضلاتها ومناضليها والمتعاطفين معها وكل المواطنات والمواطنين وكل القوى الديمقراطية للمشاركة بكثافة في المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بمدينة الحسيمة ، يوم 20 يوليوز 2017، و خاصة المناطق القريبة والمجاورة ، وكل من له الإمكانية لذلك.” ودعا النداء الى ما أسماه “الانخراط القوي في الأشكال الاحتجاجية في المناطق الأخرى على مستوى الأقاليم والجهات، التي تدعو لها الهيئات المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي”.
من جهتها دعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان “كل فروع الجمعية، وكافة مناضلاتها ومناضليها، وكل الديمقراطيات والديمقراطيين” وأهابت “بعموم المواطنات والمواطنين إلى الانخراط القوي في القوافل التضامنية وفي المسيرة الوطنية الشعبية للحراك، المزمع تنظيمها يوم الخميس 20 يوليوز 2017 بمدينة الحسيمة؛ وذلك للمطالبة باحترام حقوق وحريات المواطنين والمواطنات، وحقهم في التظاهر السلمي؛ ومن أجل التضامن مع جميع معتقلي حراك الريف وعائلاتهم، والمطالبة بإطلاق سراحهم، وإسقاط المتابعات في حقهم، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا؛ ومن أجل فتح تحقيق جدي ونزيه فيما تعرض له المعتقلون من تعذيب ومعاملات لا إنسانية وتشهير، وترتيب العقوبات في حق المتورطين في التعذيب والآمرين به.