سعيد قدوري
انتهت دورة أكتوبر للمجلس الجهوي لجهة الشرق باتخاذ قرار ستكون له عواقب وخيمة على الفرق الرياضية بالناظور و الجهة، حيث تم حرمانهم من المنحة التي كان مقررا الاستفادة منها هذه السنة.
ورغم المعارضة التي أبداها عدد من الأعضاء على هذا القرار، إلا أن رئيس المجلس، عبدالنبي بعيوي، أصر على الأمر. فأثناء مداخلة له بالدورة، أكد عضو المجلس، صالح العبوضي، أن الجهة عليها البحث في السبل الكفيلة بعدم حرمان الفرق الرياضية من الدعم، خاصة أن الكثير من هذه الفرق أخذ على عاتقه جملة من الالتزامات المالية بناء على ما كان مقررا من دعم مجلس الجهة سابقا، ما يجعلها مدينة لعدة جهات. وضرب العبوضي المثل بجهة درعة تافيلالت التي دخل مجلسها في شراكات مع الفرق الرياضية التي قدمت مشاريع للمجلس حتى لا يتم حرمانها من الدعم بناء على مقرر وزير الداخلية.
رد بيوي أكد من خلاله أن وزارة الداخلية ترفض منح الدعم جملة وتفصيلا، مضيفا أن ما اتخذه مجلس درعة تافيلالت سيكون مصيره الرفض من قبل الوزارة. لردف قائلا: “لا زلنا في اتصال مع الداخلية من أجل بحث صيغة لعدم حرمان الجمعيات من الدعم. ومن المرتقب أن يحدث قرار مجلس الجهة القاضي بحرمان كافة الجمعيات من الدعم، باستثناء جمعيات القصور الكلوي والسرطان والتبرع بالدم، أزمة داخل أروقة الفرق الرياضية بالجهة، كما أنه سيثير الكثير من الجدل وسط هذه الجمعيات التي اكتفت لحد الساعة بمتابعة الوضع دون أي احتجاج